ما بين الشعب والسياسة
صفحة 1 من اصل 1
ما بين الشعب والسياسة
البعض منا لايجد اية علاقة بين الشعب والسياسة فقط الشعب مكلف باختيار رموزه التي يختارها في المقام الاول مقياس المال والدعاية الكاذبة وربما الوسائل الغير مشروعة في كثير من الاحيان ثم حتي هذه الرموز في النهاية لا تمارس اي تمثيل سياسي للشعب فقط تكتفي بحصد الاموال وجذب انتباه الاعلام والاستفادة من الامتيازات الممنوحة لممثلي الشعب وقد تتحول في بعض الاحيان لتشكيل عصابي يستثمر السطوة والنفوذ ضد الشعب الممثل بطوائفه فاين دور الشعب في هذه الدائرة المفرغة من الامور التي لا يعي عامة الناس عنها شيئا حتي بدت السياسة بالنسبة لعموم الناس في الاقطار العربية ما هي الا امرا معقدا او وحش كاسر يهاجم كل من دنا منه ويلحق به اشد الضرر وللاسف لا تزال هذه الصورة بل وتضاعفت لعشرات الاضعاف ونحن في القرن الواحد والعشرين وصارت المسافات بين الساسة والشعب والسياسة اشبه بقصة الارنب والسلحفاة في حلبة السباق.
فبينما نحن مستمرين في دعوتنا للتقدم والمضي بعد الانقطاع الكبير لمجمعنا العربي بسبب العديد من القضايا والماسي التي عاضها واقعنا العربي وما زال يعيشها من انفرادات بالسلطة والسيطرة الغربية اصبحنا اليوم نعاني من مشكلة اكبر واخطر هي سيطرة الفكر الغربي والامريكي علي العقول العربية بساوئه وابتعاد محاسنه عن ساحة الدول المستوردة للعولمة فحين يحدث ذلك في هذه الحالة من الغياب الفكري والثقافي والسياسي العربي الحالي فلا بد ان تكون البداية من حيث الانسان العربي البسيط الشعب البعيد كل البعد طوال الاحقاب السابقة عن السشياسة فلا بد من انماء الحث السياسي لدي رجل اليوم ورجل الغد والتعامل مع السياسة كقوانين للحياة في عالم كبير وليس كجريمة تعاقب عليها جماعات من العصابات احتكرت لنفسها حق الفكر واتجاهاته وتصدير الافكار والمسميات السياسية بلا وعي للشعب الغائب عن الوعي بسبب المشاكل اليومية ومشاق الحياة واعبائها الكثيرة.
فلا بد ونحن نعيش في ظل العولمة اليوم التي تحولت الي سيطرة فكرية ان نيقظ ذلك الحث الطبيعي لدي الانسان العربي في المشاركة في الانظمة السياسية وان يكون الدور الرئيسي للشعب وليس لمجموعة من الساسة بعينهم ولا زلت اطمح لان اري في بلداننا العربية شوارعا تناقش فيها مشكلاتنا العربية السياسية بوعي كامل ودون خوف وان يمارس المقفين العرب الفكر الحر علي الساحة القومية قبل ممارسته علي شبكات الانترنت وان ينهض الانسان العربي من غفوته ويعرف حقوقه وواجباته التي سلبتها منه الحكومات بدعوي التمثيل الديمقراطي والعولمة والفكر السياسي الاوحد
فبينما نحن مستمرين في دعوتنا للتقدم والمضي بعد الانقطاع الكبير لمجمعنا العربي بسبب العديد من القضايا والماسي التي عاضها واقعنا العربي وما زال يعيشها من انفرادات بالسلطة والسيطرة الغربية اصبحنا اليوم نعاني من مشكلة اكبر واخطر هي سيطرة الفكر الغربي والامريكي علي العقول العربية بساوئه وابتعاد محاسنه عن ساحة الدول المستوردة للعولمة فحين يحدث ذلك في هذه الحالة من الغياب الفكري والثقافي والسياسي العربي الحالي فلا بد ان تكون البداية من حيث الانسان العربي البسيط الشعب البعيد كل البعد طوال الاحقاب السابقة عن السشياسة فلا بد من انماء الحث السياسي لدي رجل اليوم ورجل الغد والتعامل مع السياسة كقوانين للحياة في عالم كبير وليس كجريمة تعاقب عليها جماعات من العصابات احتكرت لنفسها حق الفكر واتجاهاته وتصدير الافكار والمسميات السياسية بلا وعي للشعب الغائب عن الوعي بسبب المشاكل اليومية ومشاق الحياة واعبائها الكثيرة.
فلا بد ونحن نعيش في ظل العولمة اليوم التي تحولت الي سيطرة فكرية ان نيقظ ذلك الحث الطبيعي لدي الانسان العربي في المشاركة في الانظمة السياسية وان يكون الدور الرئيسي للشعب وليس لمجموعة من الساسة بعينهم ولا زلت اطمح لان اري في بلداننا العربية شوارعا تناقش فيها مشكلاتنا العربية السياسية بوعي كامل ودون خوف وان يمارس المقفين العرب الفكر الحر علي الساحة القومية قبل ممارسته علي شبكات الانترنت وان ينهض الانسان العربي من غفوته ويعرف حقوقه وواجباته التي سلبتها منه الحكومات بدعوي التمثيل الديمقراطي والعولمة والفكر السياسي الاوحد
abadi- عضو نشط
- عدد الرسائل : 54
العمر : 51
تاريخ التسجيل : 14/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى